(الدليــــــــــــــــــل على وجود الله بالــــــــــــعقل

كتبهاالمدون الليبي ، في 5 يونيو 2009 الساعة: 00:35 ص

دليل الإتقان و الإبداع :


إذا رأينا الخط الجميل ، او التمثال الذى أحكمت صناعته ، و دقة الدلاله فيه على المقصود من صنعه ، شهادة علميه على حكمة الكاتب و مهارة الصانع .




إذا وجدنا ساعه ملقاه فى فلاه ، محكمة الصنع ، لها عقرب لبيان الساعات و آخر للدقائق و آخر للثوانى ، ومفتاح لملئها إذا فرغت ، و علامه للتقديم و التأخير ، ومحركات و قطع دقيقه تؤدى كل منها الغرض المطلوب و غطاء لوقايتها يفتح و يغلق حسب الحاجه .




فهل يعقل أنها صنعت نفسها من غير عقل ولا فكر ، او صنعها أحد الجاهلين بصنع الساعات ؟




طبعأ ليس من المعقول أنها صنعت نفسها ولا يمكن ان يسلم العقل ان أحد الجاهلين بصنع الساعات هو الذى صنعها .




وأي ساعة اضبط من الشمس !! تلك الساعه العظمى المحكمه التى تحدد الزمن بالدقه ، وقد صار لها الوف الالوف من السنين ، ولم تختل عن سيرها .




و أين الساعات و الآلات من تلك الكواكب التى تحيط بنا و يرتد الطرف دونها وهو حسير . وقد تشعبت مداراتها واختلف دورانها ، كل ذلك فى غاية الدقه و الإحكام فى الزمان و المكان ، قال تعالى { و كل فى فلك يسبحون }










فأي عقل برئ من الميل يعقل ان تلك الساعة العظيمه المضبوطه التى لا يوجد فى الدنيا بحذافيرها – ولو جمعنا ساعات الأرض – ساعه تدائبها فى الضبط ، او اى اله فى دقة السير ، تكون نتيجة لعمل جاهل او أنها كونت نفسها من غير علم ولا حكمه .



دليل الإتقان و الإبداع فى القرآن الكريم



قال تبارك و تعالى { أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت و الى السماء كيف رفعت و الى الجبال كيف سطحت }



وقال عز و جل { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفتاً فى قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقه مضغه فخلقنا المضغه عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله احسن الخالقين }




قال تعالى : { ان فى خلق السماوات و الأرض لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون فى خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار }



وقال سبحانه : { وفى أنفسكم أفلا تبصرون }



فإذا حققت فى الإنسان وهو واحد فى الكون -.ما تستقيم به حياته ، ووضع المخ فيه الغدد التى تعمل للجسد بنظام خاص وهدف خاص ، و الأعصاب ، وجعل القلب فى موضعه و له وظائفه ، و الكبد فى موضعه وله وظائفه و الكلية فى موضعها و لها وظائفها و كذلك سائر الأعضاء التى تجسد الإنسان لتحقيق أغراض خاصه ، يرتبها بطريقه خاصه بحيث يستطيع الإنسان ان يعيش و ينتفع و يستخرج من كنوز هذا الكون ما يصلح نفسه و يصلح غيرة و يتصرف بما يناسب ما يتعرض من الحوادث . أودع فى النبات ما جعله مهيأ ليحيا به الحيوان .ووضع فى الحيوان أمثال نظام الإنسان .



وركب الماء : تركيباً خاصاً لا تستقيم الحياة إلا به ، واجرى السحب و الهواء . وهيأ ظواهر الكون وما وراء هذه الظواهر ، فهذا الفرض إذا نظر إليه العاقل ووضعه على مسار المحسوس او المعقول لا يجدة إلا ابطل أنواع الباطل . فالخلو من العلم – الذى العلم بالنسبة له صفر – خلق العلم و العلماء ، أبدع الحكمه و الحكماء ، وانشأ هذه المنشآت التى حار فيها العلم !! ولا يزال العلماء من اول الدهر الى ألان يبحثون ليتعلموا ما فى هذا الكون من مغيبات مما ينكشف لهم شيئاً فشيئاً .(1)




وإذا أجمعت عقول البشر السليمه ، ان فاقد الشئ لا يعطيه ، و إنما يعطيه مالكه ، فمن لا ماء عنده لا يستطيع ان يعطى العطشان ماء . ومن لا مال عنده لا يستطيع ان يعطى غيرة ما ليس عنده و




ان الجاهل الذى لا علم عنه بفرع من فروع العلم ، لا يستطيع ان يعلمه لغيره .




فلم يبق إلا ان العلم اثر العليم و ان الحكمه اثر الحكيم .




وإذا حققنا تلك الدعوى المنهارة التى تجعل ردها فى ذاتها ، وجدناها فرضاً يستحيل ان يقام عليه الدليل الصحيح ، و إنما هى دعوى لا دليل عليها . تؤيد بدعوى لا دليل عليها ثم بدعوى لا دليل عليها ، ثم بدعوى لا دليل عليها …




و الفروض إذا لم يقم عليها دليل قطعى ليس لها قيمه إذا وضعت أما البحث الحر النزيه ، ومن لم يؤمن بالدليل و البرهان كفر ولا دليل له ولا برهان .





هذا هو الأصل الأول الذى تبنى عليه جميع الأصول .

دليل الإتقان و الإبداع :


إذا رأينا الخط الجميل ، او التمثال الذى أحكمت صناعته ، و دقة الدلاله فيه على المقصود من صنعه ، شهادة علميه على حكمة الكاتب و مهارة الصانع .




إذا وجدنا ساعه ملقاه فى فلاه ، محكمة الصنع ، لها عقرب لبيان الساعات و آخر للدقائق و آخر للثوانى ، ومفتاح لملئها إذا فرغت ، و علامه للتقديم و التأخير ، ومحركات و قطع دقيقه تؤدى كل منها الغرض المطلوب و غطاء لوقايتها يفتح و يغلق حسب الحاجه .




فهل يعقل أنها صنعت نفسها من غير عقل ولا فكر ، او صنعها أحد الجاهلين بصنع الساعات ؟




طبعأ ليس من المعقول أنها صنعت نفسها ولا يمكن ان يسلم العقل ان أحد الجاهلين بصنع الساعات هو الذى صنعها .




وأي ساعة اضبط من الشمس !! تلك الساعه العظمى المحكمه التى تحدد الزمن بالدقه ، وقد صار لها الوف الالوف من السنين ، ولم تختل عن سيرها .




و أين الساعات و الآلات من تلك الكواكب التى تحيط بنا و يرتد الطرف دونها وهو حسير . وقد تشعبت مداراتها واختلف دورانها ، كل ذلك فى غاية الدقه و الإحكام فى الزمان و المكان ، قال تعالى { و كل فى فلك يسبحون }










فأي عقل برئ من الميل يعقل ان تلك الساعة العظيمه المضبوطه التى لا يوجد فى الدنيا بحذافيرها – ولو جمعنا ساعات الأرض – ساعه تدائبها فى الضبط ، او اى اله فى دقة السير ، تكون نتيجة لعمل جاهل او أنها كونت نفسها من غير علم ولا حكمه .



دليل الإتقان و الإبداع فى القرآن الكريم



قال تبارك و تعالى { أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت و الى السماء كيف رفعت و الى الجبال كيف سطحت }



وقال عز و جل { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفتاً فى قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقه مضغه فخلقنا المضغه عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله احسن الخالقين }




قال تعالى : { ان فى خلق السماوات و الأرض لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون فى خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار }



وقال سبحانه : { وفى أنفسكم أفلا تبصرون }



فإذا حققت فى الإنسان وهو واحد فى الكون -.ما تستقيم به حياته ، ووضع المخ فيه الغدد التى تعمل للجسد بنظام خاص وهدف خاص ، و الأعصاب ، وجعل القلب فى موضعه و له وظائفه ، و الكبد فى موضعه وله وظائفه و الكلية فى موضعها و لها وظائفها و كذلك سائر الأعضاء التى تجسد الإنسان لتحقيق أغراض خاصه ، يرتبها بطريقه خاصه بحيث يستطيع الإنسان ان يعيش و ينتفع و يستخرج من كنوز هذا الكون ما يصلح نفسه و يصلح غيرة و يتصرف بما يناسب ما يتعرض من الحوادث . أودع فى النبات ما جعله مهيأ ليحيا به الحيوان .ووضع فى الحيوان أمثال نظام الإنسان .



وركب الماء : تركيباً خاصاً لا تستقيم الحياة إلا به ، واجرى السحب و الهواء . وهيأ ظواهر الكون وما وراء هذه الظواهر ، فهذا الفرض إذا نظر إليه العاقل ووضعه على مسار المحسوس او المعقول لا يجدة إلا ابطل أنواع الباطل . فالخلو من العلم – الذى العلم بالنسبة له صفر – خلق العلم و العلماء ، أبدع الحكمه و الحكماء ، وانشأ هذه المنشآت التى حار فيها العلم !! ولا يزال العلماء من اول الدهر الى ألان يبحثون ليتعلموا ما فى هذا الكون من مغيبات مما ينكشف لهم شيئاً فشيئاً .(1)




وإذا أجمعت عقول البشر السليمه ، ان فاقد الشئ لا يعطيه ، و إنما يعطيه مالكه ، فمن لا ماء عنده لا يستطيع ان يعطى العطشان ماء . ومن لا مال عنده لا يستطيع ان يعطى غيرة ما ليس عنده و




ان الجاهل الذى لا علم عنه بفرع من فروع العلم ، لا يستطيع ان يعلمه لغيره .




فلم يبق إلا ان العلم اثر العليم و ان الحكمه اثر الحكيم .




وإذا حققنا تلك الدعوى المنهارة التى تجعل ردها فى ذاتها ، وجدناها فرضاً يستحيل ان يقام عليه الدليل الصحيح ، و إنما هى دعوى لا دليل عليها . تؤيد بدعوى لا دليل عليها ثم بدعوى لا دليل عليها ، ثم بدعوى لا دليل عليها …




و الفروض إذا لم يقم عليها دليل قطعى ليس لها قيمه إذا وضعت أما البحث الحر النزيه ، ومن لم يؤمن بالدليل و البرهان كفر ولا دليل له ولا برهان .





هذا هو الأصل الأول الذى تبنى عليه جميع الأصول .

جميل جدا بارك الله فيك وازادك تقبل مروري

وبارك بكم وجزاكم كل خير